❐أبو محمد طاهر السماوي❐

✍🏻سلام العيد أو المعايدة أو التهنئة كلها بمعنى واحد سواء كان بالكلام بأي لفظ من ألفاظ المعايدة أو بالمصافحة أو بالمعانقة أو بالقصائد والأشعار كله يسمى معايدة عرفا عند الناس.

وهو أمر مشروع شرعا وعادة حسنة طيبة عند الناس دعت إليها أخلاقهم وعوائدهم يفرحون بها ويشيعونها ولا تتم فرحة العيد عندهم إلا بها فهي من أصول العيد عندهم ومن مكملاته فهي أصل وفرع ووسيلة وغاية هذا عرف الناس وهو معتبر شرعا
وقد استحبت الشريعة العمل بكل ما يكون من باب الأخلاق الحسنة مالم يخالف الشرع ولم تحده بحد بل أرجعته إلى أعرافهم وما يستحبونه عقلا وعرفا فأقرته الشريعة وحثت عليه فلا يجوز تحجير السهل وتضييق الواسع.

وألفاظ المعايدة والتهاني في العيد عند الناس كثيرة تختلف باختلاف العادات والتقاليد فلا يصح التقيد بقول تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال بل لو قال غيرها لكان مباحا ومأذونا به.

فلا ننصح بتركه بحجة أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يفعله ولم يأت هذا عنه لأن هذا ليس من باب الحلال والحرام أو التشريع بل هذه عادات وتقاليد الناس.

ومن يقول أن هذا من المحدثات ولا يرد التهنئة ولا يصافح من صافحه فقد جانب الصواب ولم يفهم مقاصد الشريعة وقواعدها ووسائلها وغاياتها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

أشيعوا السلام واعملوا بالعادات والتقاليد الحسنة فقد عمل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يوافق قومه في كثير من الأمور مالم يخالف الشريعة.
وذلك لأني رأيت بعضهم لا يصافح في العيد بحجة أن هذا ليس من السنة وياليته عرف السنة حتى يقول بها والله المستعان وعليه التكلان.

كتبه أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله
١٠/ذي الحجة/١٤٤٥هجرية
*نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين*

════ ❁✿❁ ════
https://www.tg-me.com/hk/أبّوَ مٌحَمَد طَاهِر السَمَاوي/com.taheer77
       ════ ❁✿❁ ════
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
*✍ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*

Telegram

❐أبو محمد طاهر السماوي❐

❀ قال الإمام عبدالله بن المبارك،
كتب إليّ سفيان الثوري -رحمه الله- :
«بُثَّ علمك ؛ واحذر الشهرة».
حلية الأولياء (٧٠/٧)
تابعونا على
https://tahear77.blogspot.com
مشرف القناة
@Saeed20224

www.tg-me.com/hk/أبّوَ مٌحَمَد طَاهِر السَمَاوي/com.taheer77/1798

611 viewsعلى ربك, Jun 16 at 10:43

✍🏻سلام العيد أو المعايدة أو التهنئة كلها بمعنى واحد سواء كان بالكلام بأي لفظ من ألفاظ المعايدة أو بالمصافحة أو بالمعانقة أو بالقصائد والأشعار كله يسمى معايدة عرفا عند الناس.

وهو أمر مشروع شرعا وعادة حسنة طيبة عند الناس دعت إليها أخلاقهم وعوائدهم يفرحون بها ويشيعونها ولا تتم فرحة العيد عندهم إلا بها فهي من أصول العيد عندهم ومن مكملاته فهي أصل وفرع ووسيلة وغاية هذا عرف الناس وهو معتبر شرعا
وقد استحبت الشريعة العمل بكل ما يكون من باب الأخلاق الحسنة مالم يخالف الشرع ولم تحده بحد بل أرجعته إلى أعرافهم وما يستحبونه عقلا وعرفا فأقرته الشريعة وحثت عليه فلا يجوز تحجير السهل وتضييق الواسع.

وألفاظ المعايدة والتهاني في العيد عند الناس كثيرة تختلف باختلاف العادات والتقاليد فلا يصح التقيد بقول تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال بل لو قال غيرها لكان مباحا ومأذونا به.

فلا ننصح بتركه بحجة أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يفعله ولم يأت هذا عنه لأن هذا ليس من باب الحلال والحرام أو التشريع بل هذه عادات وتقاليد الناس.

ومن يقول أن هذا من المحدثات ولا يرد التهنئة ولا يصافح من صافحه فقد جانب الصواب ولم يفهم مقاصد الشريعة وقواعدها ووسائلها وغاياتها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

أشيعوا السلام واعملوا بالعادات والتقاليد الحسنة فقد عمل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يوافق قومه في كثير من الأمور مالم يخالف الشريعة.
وذلك لأني رأيت بعضهم لا يصافح في العيد بحجة أن هذا ليس من السنة وياليته عرف السنة حتى يقول بها والله المستعان وعليه التكلان.

كتبه أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله
١٠/ذي الحجة/١٤٤٥هجرية
*نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين*

════ ❁✿❁ ════
https://www.tg-me.com/hk/أبّوَ مٌحَمَد طَاهِر السَمَاوي/com.taheer77
       ════ ❁✿❁ ════
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
*✍ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*

BY ❐أبو محمد طاهر السماوي❐